Saturday, May 25, 2013

HUKUM MENYEGERAKAN ZAKAT FITRA


Assalamualaikum Wr wb
Bagaimana hukumnya menyegerakan zakat fitrah(ta'jil zakat)
bolehkan membayar zakat fitrah dalam Nisfus syahar(tggl 15 bulan ramadhan)
atas jawabanya terima kasih


JAWABAN
Oleh : Ustadz Dheng Guring 
Wa'alaikum salam 
Hukum menyegerakan atau ta'jil zakat diperbolehkan 
Zakat pada umumnya, demikian juga dengan zakat Fitrah, menurut jumhur ulama pembayarannya boleh didahulukan satu atau dua hari sebelum hari ‘Idul Fithri, sebagaimana yang dilakukan Abdullah bin Umar. Adapun dibayarkan sebelum itu, maka ada perbedaan pendapat di kalangan ulamu'

Menurut Abu Hanifayyah boleh dibayarkan sebelum bulan Ramadhan
Menurut Imam Syafi’iyyah boleh dibayarkan dari sejak awal bulan Ramadhan
Menurut Imam Malik dan Ahmad: tidak boleh dibayarkan kecuali satu atau dua hari sebelum Idul Fithri

Referensi
قال ابن العراقي في ( طرح التثريب  ج ٤ ص ٦٤ 
والمشهور من مذاهب العلماء جواز تقديمها قبل الفطر , لكن اختلفوا في مقدار التقديم , فاقتصر أكثر الحنابلة على المذكور في حديث ابن عمر , وقالوا : لا يجوز تقديمها بأكثر من يومين , وعند المالكية في تقديمها بيوم إلى ثلاثة قولان , وقال بعض الحنابلة يجوز تعجيلها من بعد نصف الشهر ... وقال الشافعي : يجوز من أول شهر رمضان , واشتهر عن الحنفية جواز تعجيلها من غير تفصيل , وذكر أبو الحسن الكرخي جوازها يوماً أو يومين , وروى الحسن بن زياد عن أبي حنفية أنه قال ( يجوز تعجيلها سنة وسنتين , وروى هشام عن الحسن بن زياد أنه لا يجوز تعجيلها   وذكر عن الشافعي قولين 
أحدهما ( يجوز تعجيلها من بعد طلوع الفجر الأول من رمضان وبعده إلى آخر الشهر 
والثاني : يجوز في جميع السنة  اهـ 

Referensi
وحجة الشافعي في التقديم أول رمضان ما ذكره الشيرازي ( كما في  المجموع الجزء السادس ص ١٢٦ ) ويجوز تقديم الفطرة من أول رمضان ؛ لأنها تجب بسببين : بصوم رمضان , والفطر منه , فإذا وجد أحدهما ؛ جاز تقديمها على الآخر , كزكاة المال قبل الحول والنصاب  اهـ

Referensi
منع منه ابن حزم ولم يسامح في أدائها قبل طلوع فجر يوم الفطر بيوم ولا أقل، وقال لا يجوز تقديمها قبل وقتها أصلاً (المحلى الجزء السادس ص ١٤٣)
ومذهب ابن حزم هنا هو مذهب الإمامية أيضًا، كما في فقه الإمام جعفر الجزء الثاني ص ١٠٦)
 حيث لم يجز تقديمها قبل هلال شوال).بناء على رأيه في عدم جواز تعجيل الزكاة مطلقًا، وهو مخالف لما صح عن الصحابة في تعجيلها
فروى البخاري عن ابن عمر قال كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين" والضمير في  كانوا  يرجع إلى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهم الذين بهم يقتدى فيهتدى، وإلى هذا ذهب أحمد وقال: "لا يجوز أكثر من ذلك يعني يومًا أو يومين" . وهو المعتمد عند المالكية أيضًا، وأجاز بعضهم التقديم إلى ثلاثة أيام 
(الشرح الكبير بحاشية الدسوقي الجزء الأول ص ٥٠٨ ) وقال بعض الحنابلة: يجوز تعجيلها من بعد نصف الشهر
وقال الشافعي: يجوز من أول شهر رمضان؛ لأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيلها كزكاة المال بعد ملك النصاب
 المغني الجزء الثالث ص ٦٨- ٦٩
وقال أبو حنيفة يجوز تعجيلها من أول الحول؛ لأنها زكاة، فأشبهت زكاة المال
وعند الزيدية: يجوز تعجيلها ولو إلى عامين كزكاة المال 
البحر الجزء الثاني ص ١٩٦


Link Asa
http://www.facebook.com/groups/Fiqhsalafiyyah/permalink/497265393678154/

No comments:

Post a Comment